رد على قصيدة (الجزار) كفكف دموعك ....

ردا على قصيدة كفكف دموعك للمصري (مصطفى الجزار) وتخرصاته بحق العراق ورجاله الاباة
الابيات باللون الاسود اصل النص
الابيات باللون الاحمر الرد عليه

كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترَه
فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَه

كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يانكره
إبن العراقِ ما يزالُ مفخره

لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ
سقطَت من العِقدِ الثمينِ الجوهرَه

ما زال ثغري للحياةِ باسمٌ
ولم ازل للعِقدِ ماسه فاخره

ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاً
فالشعرُ في عصرِ القنابلِ ثرثرَه

تبقى لنا الأبياتُ صوتا هادرا
والشعرُ في معصمِنا كالأسوره

اكتبْ لها ما كنتَ تكتبُه لها
تحتَ الظلالِ، وفي الليالي المقمِرَه

مازال في أشعاره يذكرني
غناؤه يعلو الطيور الطائره

يا دارَ عبلةَ" بالعراقِ "تكلّمي"
هل أصبحَتْ جنّاتُ بابلَ مُقفِرَه؟

لن تقفر الديار ما دامت بها
اسد العراق حرةٌ مستنفره

والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌ
فقدَ الهُويّةَ والقُوى والسيطرَه

والسيف في وجهِ الطغاة قاطعٌ
لم يعشق الغمدَ بل المناوره

وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاً
وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغرغرَه

عثمانُ جسرُ (عبلةَ) من غرقٍ
(للكاظمِ) شدَّ الوثاقَ .. قسوره

فأتى العدوُّ مُسلَّحاً بشقاقِهم
ونفاقِهم، وأقام فيهم منبرَه

انتَ الشقاقُ والنفاقُ كلّه
كشفتُ فيك العلّةَ المستتره

لن تستطيعَ الآنَ وحدكَ قهرَهُ
فالزحفُ موجٌ.. والقنابلُ ممطرَه

فيكَ الزّحافُ مزَّق اسماعَنا
يقزّز النفسَ صَرير الصَرصَره

يا ويحَ عبسٍ.. أسلَمُوا أعداءَهم
مفتاحَ خيمتِهم، ومَدُّوا القنطرَه

أبعد عن العروضِ نحنُ اهلَهُ
فالكرَّةُ حتما ستبدو خاسره

هذِي يدُ الأوطانِ تجزي أهلَها
مَن يقترفْ في حقّها شرّاً.. يَرَه

هل شامتٌ انت بنا ياأجوف
حبُّ العراقِ اسقطَ المؤامره

ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ... ودارُها
لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كي نخسرَه

من حقكَ ان تعلنَ افلاسَك
عادتْ عصا الرهانُ منك خاسره

عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي
لم تُبقِ دمعاً أو دماً في المِحبرَه

هلْ لكَ في الكلام دمعٌ اودمٌ
قد فرَّت الحروفُ منك نافره

وعيونُ عبلةَ لا تزالُ دموعُها
تترقَّبُ الجِسْرَ البعيدَ.. لِتَعبُرَه

(فاطمْ) بحبِّ (الاعظمي) تعاظمتْ
لا حدَّ في الجسر لكي ما تعبره

والماءُ رقراقٌ على خواصرٍ
يروي لبغدادَ شفاهٌ ساحره

صه لكَ في الاسواق سعرٌ بخس
والصوتُ منك صادرٌ كالصُرصُره

مازال ديوانُ الكرامِ قائماً
والعزّةُ الشّماء فيهِ عامره

بيضٌ صنائع الابيُّ كونه
تاتي العلا الى المعالي صاغره

سودٌ وقائعُ الخطوبِ أنه
في الحرب يرمي نفسهُ في الساعره

خضرٌ بواديهِ اذا ما أمحلت
والعينُ منه في الليالي ساهره

حمرٌ مواضيه اذا ما ادرجت
للحرب جرذان البلى مستهتره

عزٌّ لنا ان تحتمي ديارُنا
بالضَّيغم الهُمام ذاكَ حيدره

وذا الحسينُ والوفا عبّاسه
وفي الجوادينِ تقاة برره

والشيخٌ عبدٌ القادر من صالحٍ
تهفو له أنفاسنا مستبشره

فالشَّجرُ الخبيثُ منكَ صورة
بئسَ الثمار طرحت ذي الشجره

لم تعرف العرْبُ لكَ من نسب
لن تقدر الرد على المناظره

فلتبرأ الكنانةُ من مثلكم
ولتغتسل بالنيل غُسلَ الكفره

ان كنت لا تدري بنا فأننا
للجزرِ (ياجَزّارُ) كنّا مجزرة

[size=24]
سيدتي الغالية حنان الروح

شكرا" لله لانه منحك القوة للرد على القصيدة
أسمحي لي بتهنئة نفسي لانني أستطعت أن أستخرج درة ثمينة من دررك وأن أكون أول الواقفين بجانبك لقد صدق أعتقاد المبدع عبدالخالق الجواري بمجزرة الجزار

ياأجمل امرأة تخط الكلمات وترسمها
ياحقيقة ارسلها الله ما أجملها

تقبلي مرور.... زهرة الشمس[
/size]

غاليتي حنان الروح...........ابدعت كل الابداع بهذا الرد الرائع دامت لنا اناملك ......تقبلي مني كل الود والتقدير

[size=21]هنا الحضارة

هنا العراق

هنا عبق التاريخ

وهنا تتمازج الأعراق

فهنا مهد الحضارة

وهنا إنطلاق الشرارة

وهنا إبراهيم إلتقى سارة

ألا تفهم ياصغير

انه العراق

ولن يضمحل لأنه

بعون الله باق

قرأنا في كتب الادب عن سبع معلقات كتبها سبع بلغاء .. ولا نريد ان نقترب من (نهج البلاغة) لانها بلاغة معجزة .. ولكن لينحني التاريخ امام امرأة بسبع معلقات في واحدة .. لاننا عهدنا المرأة تكتب في الغزل والشكوى، لكننا لم نعهدها تقارع الرجال كما فطاحل الابطال في ساحة النزال .. وكلمات الحب والتقدير عاجزة عن الوقوف بباب ابداعك لالقاء الاذعان والتحية.. شكرا لله الذي الهمك .. ولمن اوقد ذاكرتك .. ولمن استنفرك .. وللمنتدى الذي افترش طاقيته لتنثري لآلئك على محوره .. فديتك

شمسك

حب العراق ساكن بمهجتي

مجنونة به تمام الجنون

لا تعذلوني في الهوى فحبه

يروي فؤادي من لحاظ العيون

ان جفَّ يوما حبه فانما

قد زارني صاحب يوم المنون

او كان قلبي قد اصيب علّة

او ارتدى حرفي لباس السكون

شكرا لمروركم وتناصركم لمحبتي .. انه العراق .. من غيره اموت .. ويعم الكون السكوت

ها انا اخلع قبعتي والقي التحية عليك واتنازل عن لقب افضل كاتب في هذا المنتدى وامنحه لك
ياسيدة الكلمات
لقد فخخت النص فخخت الكلمات فتحت كل كلمة قنبلة من الورد وتحت كل حرف ديناميت من العشق العراقي الاصيل
كوني للعراق وليكن لك افرحي به فهو فرح بك

تحياتي
وامنياتي بالمزيد

(الى الكاتب الكبير والمبدع - عبد الخالق الجواري)

ليس للحديث .. سيد سواكا

اعطاني من .. بالهوى اعطاكا

حب العراق .. والمعاني كلها

تملكني ..

لكنك كنت له .. ملاّكا

ان كان عذري .. ان عشقت ارضه

يعشقك العراق .. من سماكا

قبعتك العصماء .. كانت قبتي

من فيضها .. شدَّ بنا نداكا

قنبلتي .. في القلب كانت ثورة

عزُّ العراقي .. حبه الفتاكا

الى الشاعرة المبدعة التي تشهد قصائدها تدفق كلمات وصور وموسيقى كشلال تقدس من طهر العراق
لم تكن كلماتك مجرد كلمات واذا كانت الصحراء تنتج مئات الشعراء في الساعة فماحال العراق ذي الماء والافياء
اكتبي عن حب العراق نيابة عنا جميعا فنحن نخولك ذلك واثقين من قلمك وولائك
قولي
القي بحروفك التي ستبتلع حروف السحرة وتحرقها لتذرها رمادا

فمن يعشق العراق سيحكم ذات يوم الجهات الاربع

امنياتي لك وللجميع من المهتمين بالمنتدى بارق الامنيات بالتوفيق في ذكرى
هجرة المعشوق محمد ص الذي ترك في مثل هذا اليوم في فراشه الامين علي -ع-واصطحب رفيق وحشته ابو بكر الصديق -رض-ليوصل الينا فكرة الايمان والعدل
امنيات للجميع بالتوفيق واخرهم انا

انتي التي اسميتها تاج النساء وانتي سيدة عمري الفاضلة وانتي العراقية
انا ليس لدي في اللغة ولا في الشعر لكي انضم لكي قصيدة او اكتب لكي كلمات لان ما موجود في جعبتي وهو القليل يعجز عن وصف ردك الجميل الذي تنحني له قباعتنا جميعا واعرف اني ردي هو الوحيد الفقير بالكلمات ولكن هذا ما املك ولكني سوف ادعي لكي بالصحة والسلامة والعافية

الى المهندس الرائع في المشاعر والاتصالات

الشعر في اعراقك سواقي

والنظم منكم استقى سياقي

يكفيك فخرا انك في النسب

ابن الكرام الغر ياعراقي

يربت كل واحد منكم على كتف الاخر....لا بأس نحن جميعا بحاجة للربت على الكتف والى
الاشارة الينا بالبنان...والى التشجيع ...فهذا يرفع المعنويات ...ويزهر في الروح الامل ...
لكن بشرط ان لا يتجاوز الامر عن حده خشية الوقوع في التملق الفارغ.
ارجو تقبل كلماتي بروح طيبة فهي خرجت من روح محب لكم او غيور منكم.

اخي (المتيم) .. حب الوطن لا يحتاج الى تربيت .. فهو نهر الاحساس .. يجري في عروقنا بلا قياس .. وان كنا لا نتملق الا في حب الوطن .. فياليتني احمل وسام المتملقين ومعي كل اعضاء منتدى سلفانا .. لان تملق الوطن عبادة .. واما المعنويات فالشاعر لا يحتاج الى من يدفعه الى التعبير في حب الوطن .. بل يحتاج الى اصغاء من لم يسمع ترنيمة الـ ( الدللول يلولد يبني .. ردتك ذخر وتعمر وتبني) .. شكرا لمرورك الجميل ومرحبا بك ضيف جديد لمنتدى المحبة .. وغيرتك من اعضاء المنتدى ما تزال مبكرة .. حللت اهلا ووطأت سهلا .. ورفقا باحبتي مهلا..