اجتياح ...بلا سلاح !!

بدات صفحاتي تتلون بصفير الروح الذي تمرس بغنائية الهذيان .. ليكسر صمت السكون في ليلي الطويل بالتراقص على اوراقي البيضاء التي اكتوت بدموع الذكريات.. واي ذكريات؟ انه احتضار الجمرات السائرة الى غد نيساني عذب.





كنتَ أقوى الفرسان

في اجتياح قلاعي

لم تُجدِ ..

جدرانُ ذاتي.. ولم يفلح

في اقصاء مرآك ..

قناعي ..

كم قادني الغرور للتعالي

كم ؟؟؟؟

أغلقت أبوابي والحنايا ..

والمراعي ..

قانون مملكتي .. يمنع الحوار ...

ولم يُجدِ إقناعٌ الفاتحين ..

لإقناعي ..

لكني .. !!!

أرخيت للأمير ..

سُدلي..

وراضيت في النفس ..

إمتناعي ..

لا أدري !!!

ما الذي أرغمني ..؟

ما الذي فتح الآفاق ..

على مسرى قياعي ...؟

*******

الا أيها القادم من بلاد الله

الا راعيت في الناس ..

أوضاعي ..؟

الا يضنيك ما يشجي قلبي..

ويبني قلاعا

لأوجاعي..؟

لكنّي أدريك

غير جان .. ولا حانث ..

فالقيت لالقاءك .. اذنا

واخضعت لما تملي ..

سماعي ...

مع الألحاح والصدق , ومع الرقة والنبل , ومع السحر والجاذبية في الكلام او في الحضور , لا تلبث كل انثى مهما قاومت ومها عاندت وهما تكبرت ومها طغت في دلالها او في تمنعها , لا تلبث ان تفتح ابواب قلبها واسماعها للقادم الجديد , ولكن ! ماذا بعد ذلك ؟
الذكي المحظوظ فقط هو من يديم سحره وحضوره الطاغي , بحيث تبقى الابواب والاسماع مفتحة له , وليس كل الرجال محظوظون!
لازالت دائما حروفك تخترق دائما خلايا رؤوسنا فاما تثير الاعجاب أو الحيرة أو الخيال أو الصفنة أو كلها معا....شكرا لك ياسيدة الحروف