ثلاث كلمات...اخيرة

شكرا لك لانك كنت في حياتي وردة يفوح عطرها خلال يومياتي
المزكومة بالعمل والاشتعال,

شكرا لعطرك

الذي يؤانس شجوني ويثلج جروح عمري المعتقة ,

شكرا لانك بنيت صرحا كبيرا كان قد تهدم ذات يوم اسمه
قلبي

لقد طاف بي وجهك كل سماوات العشق واصبح قلبي جواز سفر
لايملك سنتمترا خاليا لوضع فيزا للدخول الى قلب امرأة غيرك

لقد ادخلني حبك الى جنة من الالوان لم اكن احلم بها
ولاحتى بربعها

كنت اجاهد بدمي ووقتي واعصابي من اجل ان اصنع لك مستقبلك

كنت اسير حافيا في طريق مليء بالاشواك والاشاعات وعيون
الاخرين التي تغرس في جسدي ابرا

فاقول عن الاشواك التي تدمي قدمي انها جزء من طقوس عبادة
هندية وعن الابر التي تترك في جسدي ثقوبا انها علاج بالابر الصينية

كنت في كل مرة اسير خلف طيفك مثل فرس اغمضوا جانبيه لكي
يحتفظ باستقامة الطريق, اقول في نفسي

انه شذاك الذي يشدني (لهوى ماله طريق)

كنت في كل مرة اداري سري الصغير عن اذاعات الاخرين التي
تبث اخباري واخبارك بسرعة فائقة

كنت اصطنع الحقد عليك من اجل ان لا ينتبه احد للجريمة
الكبرى التي اقترفناها معا في مجتمع مكبل بالقال والقيل..(جريمة) تستحق
الموت..اسمها حبنا لبعضنا

لا ادري وانا ضائع في هذا التيه كله ماذا افعل ؟

هل اخبيء راسي في التراب كالنعامة ام اجثو على ركبتي وابكي

(ادفع عني هذه الكأس ياابتي)

احببتك بصدق وامنت بروحك يقينا واحرقت جميع المراكب من
خلفي لحضة الوصول الى سواحل قلبك

عندما سرقو زوادتي واصلت الدخول الى قلبك ايمانا مني
باني ساحط رحالي اخيرا واستمتع بكنوز حنانك التي الغامر

عندما طوقتيني بذراعيك وهمست بصوت مذبوح بالدموع (احبك)

كان الفرح طيرا محبوسا في قفصي الصدري فوجد فرصته وفر
بعيدا

لانك كنت تشعرين بذنب كبير وانت تؤكدين حبك لي

لانك صرت متأكدة بان تيارا اقوى منك بدأ يجرك بعيدا عن
تغطية روحي

كانت تتزاحم في عيوني قطرات اخجل ان ادعوها دموع حبستها
بكبريائي

وهمست في اعماقي مخاطبا عيوني متوسلا بها ان تتوقف عن
البكاء خمس دقائق فقط لكي لا امنحك فرصة لتشاهدي انهياري وسقوطي

الذي للاسف اسعد اعدائي واعدائك

حلمت بانك ستغمرينني
وتغنينني عن الدنيا (كل الدنيا)

تعالي نتواجه معا في جلسة هادئة على انغام اغنية
احببناها معا

وصارت نشيدنا الوطني الخاص بنا انا وانت

نفتح صفحة بيضاء نكتب فيها مسودة الحكم علينا

لاحاجة للشهود ونطق الجلود

نكتب اخطائنا معا

من اخطأ بحق الاخر؟

لااعتقد ان الفكرة سوف تستهويك فلقد صنعت بيدك حبل مشنقة
حبنا وتاكدت من متانة هذا الحبل

وبدم بارد كماء قضى ليلته في حديقة مثلجة ذات شباط تم
تنفيذ الحكم على اروع شيء في الوجود ..على حبنا

رجل مثلي خبر الحياة وفهم الناس وامتزجت اوقاته بالسفر
والقراءة لاتنفع امامه الا الحقائق

فالحقيقة ياسيدتي هي الشي الوحيد في الكون الذي يحب ان
يسير عاريا

وهذا هو سر افتتان الناس بها

لقد خلق لك هذا الحب الذي قتلتيه فارسك الاول( انا) ولطالما ابهرتك شخصيتي وعشقي

وحكاياي التي سامرت فيها ليلك الطويل

بعد كل الذي حدث من انهيارات متكررة في صرح علاقتنا الذي
اغضب الحاسدين

لم اعد اخصك لم اعد لك

ولم تعودي لي لم تعودي تخصينني

لقد انتهى الحب في غرفة الانعاش ...مات سريريا وهو يلفظ
اخر انفاسه

ليصرخ انه بريء منك ومني

مااريدك ان تؤمني به الن حالا والى الابد

هو ثلاث كلمات

اخيرة

ثلاث كلمات فقط..ثلاث كلمات اخيرة

انتهى...كل...شيء

تحية لكل كلمة صادقة تشعرك بحلاوة اللغة العربية في الوصف والتعبير
لم اتفاجيء من كلماتك الرائعة ولكني متفاجيء من حزنك الذي لم ينتهي
فلقد استطعت ان تستثمر حزنك في توليد المعاني والكلمات التي سطرتها هنا

ابهرتني ايها الكاتب الرائع، ولكن ارجو المعذرة كلما تعرفت الى قضية
وجدت فيها من هو ضالم أو مضلوم، وفي اكثرها ان من
يتضلم هو الضالم .. اي منهما انت ؟؟

الى الاخت عيون المها مع التقدير

لن يكون بامكان اي انسان ان يحدد من هو الظالم او المظلوم فالمظلوم الوحيد من قصص كهذه هو قصة الحب نفسها.

ولكني اعترف كوني رجل مليء بالعيوب ولا اخجل من هذا الاعتراف ابدا

تحياتي

.اهىء اهىء اهىء
يعجز اللسان عن ايجاد مايقال لك اخي عبد الخالق

وحين تصبح ومضه تراها في طريقك هي سجن افكارك وبعد حين تجدها ومضة قد ومضت ولكنها توقفت
وقبلها قد عشت الاسى حينها ستكون كم يتمسك بتلك القشه لكي لايغرق في اهات افكاره وتقارير عقله وبعدها يقول:وهل للعالم من بقيه بعدها؟؟

تقبل مروري وكلماتك جميلة جدا تحياتي

شكرا عزيزي لقد اسعدني مرورك اللطيف الذي منحني جذوة في وقت احسست فيه بانطفاء شموعي.

واخيرا استطعنا ان ننطق ابي الهول
هذه هي المرة الاولى التي ترد بها على تعليقاتي
شكرا على ردك ياكاتبنا المبدع .. اعجبتني صراحتك كما هي كتاباتك
من الادب الممتنع .. يراه الناس ولا يلمسونه، ولكنه ممتزج بين القسوة والحنان
تحياتي المخلصة

تبقى شمعة مضيئة ان شاءالله وتنورنه بكلمات الرائعه

عندما تنطفئ شموع الكاتب يوقدها من قلمه
والقلم اكثر اتقادا من الشـــمعة
ومن كان قلمه الصــــــدق
كانت شمعته الشمس
ممتاز