مايحدث
لي اقوى من ارادتي واكثر من تحمل عقلي..اقوى من صمودي واتزاني..اقوى من كبريائي
ولامبالاتي
لكني ابدو متماسكا امام عيون الاخرين بينما تحترق كل
قطرة في دمي امام مجرد ذكرى ولو صغيرة منك.
لااريد ان اواجه نفسي ولااجرؤ على ذلك فلم يتبق لي في
طريق نسيانك الذي سرت فيه حتى اشبعت جراحا سوى خطوتين
قلت لنفسي وانا في مدن غريبة امارس رياضة التسكع والتسوق
التي احبها كثيرا هل ساستطيع نسيان وجهك؟
كنت اعود الى
غرفتي الهادئة في تلك المدينة الغريبة التي لايسعدني ان اتذكر اسمها وانا مرهق من المشي لعدة ساعات محمل باكياس ملونه تكاد تختنق من كثرة ماملئتها لي ولك
اشياء كثيرة لم ارسلها لك ولاادري لماذا كنت اشتريها
لمجرد انها تناسب ذوقك.
كنت مفتونا بك امشي بجسد مكهرب بحبك من راسي حتى اخمص
قدمي.
احببتك وتوقعت منذ اول يوم انني سافترق عنك لانك كنت فوق
مستوى احلامي وامنياتي
صباح الخير يابلدي
صباح الخير ياكل
الشوارع الطيبة اينما داست قدما حبيبتي توقيت العراق يلاحقني اينما
ذهبت احفظه وارى من خلاله كل مايدور في يومياتك ففي السابعة تنهظين من نومك ترتبين هندامك على عجل لتخرجين الى عملك تقولين صباح الخير للجميع ولكن بوجه عبوس رسمي وحين تكون المناسبة ملائمة لان تظحكين ..تظحكين
,
حبيبتي :من يعرفك اكثر مني في هذا العالم؟
مع من بامكانك ان تفكري.تبكي.تتمردي .الا معي مع اني
ابعد الناس عنك اليوم ابعد الاقرباء ابعدهم جميعا
الان ياسيدتي المتغيرة
سيدتي المصنوعة من تراب العراق الممزوج بالقرنفل ورائحة
الياسمين
امرأتي المخفوقة في دمي حد التوحد
قررنا الابتعاد عن بعضنا .الافتراق معا كل الى جهة
مختلفة
لان القدر يريدنا هكذا
