أطلق مسلحون مجهولون صواريخ على مطار البصرة الدولي في الثاني والعشرين من تشرين الثاني مما أدى إلى إغلاق مدارج المطار وتعطيل الرحلات الجوية للحجاج العائدين من الديار المقدسة في مكة المكرمة.
وعلى اثر الهجوم الذي وقع في وقت مبكر من المساء، أضطر مسؤولو المطار إلى إغلاق المدارج، بينما أجرت فرق معالجة الذخائر والمتفجرات، وبصحبتهم المحققون، التحريات اللازمة في منطقة سقوط الصواريخ.
لقد تسبب الهجوم في تأخير مواعيد الطيران لكل من القادمين والمغادرين على رحلات شركات الطيران المدنية، حيث منع المسافرون من إستخدام مدرج المطار الذي يبلغ طوله أكثر من ثلاثة كيلومترات.
ان إغلاق مدارج المطار لم يعرقل فقط جداول شركات الطيران، ويعرض حياة حجاج بيت الله الحرام للخطر، ولكنه أيضا يؤثر سلبيا على سمعة المطار الجوي الوحيد للبصرة الذي له دور حيوي في التنمية الإقتصادية لمناطق جنوب العراق.
بعد إجراء التحليلات، تبين أنه تم إطلاق صاروخين من عيار 107ملم، وتبين سقوط إحداهما على مدرج المطار. وبعد الإعتداء مباشرة، توجه عناصر من اللواء51 من الجيش العراقي إلى موقع إطلاق الصواريخ حيث تم العثور على صواريخ إضافية جاهزة للإطلاق، وتمت إزالة تلك الصواريخ المتبقية وتدميرها.
هذا ولم يتسبب الهجوم في وقوع أي خسائر بين المدنيين، ولا يزال الحادث قيد التحقيق.